للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مكسب غير طاهر (١).

قال ابن سيرين، وابن زيد: نق ثيابك واغسلها بالماء، وطهرها من النجاسة، وذلك أن المشركين كانوا لا يتطهرون فأمره أن يتطهر ويطهر ثيابه (٢).

قال الفراء: وسمعت بعضهم يقول طهرها بالأشنان (٣).

وقال طاوس: وثيابك فقصر وشمره؛ لأنَّ تقصير الثياب طُهرة لها (٤). وقيل: وأهلك فطهرهم من الخطايا، بالوعظ، والتأديب (٥).

والعرب تسمي الأهل ثوباً، ولباساً، وإزاراً (٦).


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٤٦، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٥١. وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٣٧ ولم ينسبه.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٤٦ - ١٤٧ ورجحه، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٦٥، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٨٠.
(٣) الأشنان هو: من الحمض المعروف، الذي يغسل به الأيدي.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ١٨، "المصباح المنير" للفيومي (ص ١٦).
والقول لم أعثر عليه في معانيه، ولا في كتب التفسير الأخرى.
(٤) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٠٠، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٤٥، ولم ينسباه والبغويُّ في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٦٥، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٨٠، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٣٧.
(٥) ذكره القشيري في "لطائف الإشارات" ٣/ ٦٤٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٩/ ٦٣، والجمل في "الفتوحات الإلهية" ٨/ ١٦٢ ولم ينسبوه.
(٦) انظر: "الصحاح" للجوهري ٣/ ١٢٣، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصبهاني (ص ٧٣٤ - ٧٣٥)، "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٢٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>