كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٧٤ - سورة المدثر - ١٠ - ج: 28 - ص: 39

قال: حدثنا هدبة بن خالد القيسي (١) قال: حدثنا أبو جناب (٢) القصاب قال: أمَّنا زُرارة بن أوفى (٣) رحمه الله فلمّا بلغ: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} الآية خرَّ ميتًا (٤).

---

(١) ثقة عابد، تفرد النسائي بتليينه.
(٢) في الأصل، (س): أبو حباب، والصحيح ما أثبته من كتب التراجم والرجال، وهو عون بن ذكوان الحرشي البصري، روى عن: زرارة بن أوفى، وعمرو بن هرم، وزياد النميري، وعامر الأحول وغيرهم، وعنه: يزيد بن هارون، وهدبة بن خالد وأخى البصرة، وثقه أحمد وابن معين، وقال أبو حاتم: لا بأس به صالح الحديث، وقال الدارقطني: متروك، انظر: "الجرح والتعديل" ٦/ ٣٨٧، "الإكمال" لابن ماكولا ٢/ ١٣٥، "ميزان الاعتدال" ٣/ ٣٠٥.
(٣) ثقة عابد.
(٤) [٣٢٧٧] الحكم على الإسناد:
فيه أحمد بن هارون الفقيه، وشيخ المصنف لم أجدهما، وأبو جناب وثق، إلا أن ابن طاهر قال: قال الدارقطني: متروك.
التخريج:
هذا الأثر يحكيه عن زرارة اثنان:
١ - أبو جناب القصاب:
رواه المصنف من طريق عمران بن موسى، وابن حبان في "الثقات" ٤/ ٢٦٦، وأبو هلال العسكري في "تصحيفات المحدثين" ٢/ ٤٣٧ من طريق أحمد بن منيع، وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" (ص ٣٥١)، ومن طريقه ابن أبي عاصم في "الزهد" ٢/ ٢٤٧، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٢/ ٢٩٣.
أربعتهم: عمران، وابن حبان، وابن منيع، وعبد الله، عن هدبة بن خالد، عن أبي جناب به.
٢ - بَهْز بن حكيم:
رواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٧/ ١٥٠ من طريق إسحاق بن أبي إسرائيل، =