للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مغيرة للجلود (١)، تقول العرب: لاحته الشمس ولوحته (٢).

قال الشاعر:

تقول بنتي لاحني السمائم (٣)

وقال رؤبة:

لُوّح منه بعد بدن وسنق (٤) ... تلويحك الضامر يطوى للسبق (٥)


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٥٩ عن ابن عباس، وابن زيد، وأبي رزين، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٤٣، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٨٤، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٧٠ دون نسبة، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٤٠٧.
(٢) ذكره ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٤٩٦)، والقشيري في "لطائف الإشارات" ٣/ ٦٥٠، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٤٠٧.
(٣) لم أجد قائله، فيما عدت إليه من مصادر، غير أني وجدت:
وتعجب هند إن رأتني شاحبًا
تقول لشيء لوحته السمائم
انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٣٦٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ٧٦، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٣٧٨.
والسمائم: جمع سموم وهي الريح الحارة.
انظر: "الصحاح" للجوهري ٥/ ١٩٥٤، "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٣٠٤.
(٤) في (س): وسبق.
(٥) لم أجده في "ديوانه"، والبيت أورده القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٧٦، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٣٧٨.
البدن: السمن، والسنق: الشبع كالمتخم، والضامر: الفرس، ومعنى يطوى: يجوع لأجل السباق. =

<<  <  ج: ص:  >  >>