(٢) قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ١٨٥: وقوله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ} أي: ما يعلم عددهم وكثرتهم إلا هو تعالى لئلا يتوهم متوهم أنهم تسعة عشر فقط كما قد قاله طائفة من أهل الضلالة والجهالة من الفلاسفة اليونانيين ومن شايعهم من الملتين الذين سمعوا هذِه الآية، فأرادوا تنزيلها على العقول العشرة، والنفوس التسعة التي اخترعوا دعواها، وعجزوا عن إقامة الدلالة على مقتضاها ففهموا صدر هذِه الآية، وقد كفروا بآخرها وهو قوله: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ}. (٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٧١، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٢٦٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٨١، ولم ينسباه. (٤) في الأصل: الحسن بن محمد بن الحسن. والمثبت من (س)، وهو ابن فنجويه، ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٥) ابن خرجة، النهاوندي، فقيه روى عن الثقات الموضوعات. (٦) لم أجده. (٧) في الأصل: محمد بن عبيد الوراق قال: حدثنا أبو محذورة، وفي (س): محمد ابن عبد الرزاق قال: حدثنا أبو محذورة. والصحيح ما أثبته من تراجم الرجال. =