كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٧٤ - سورة المدثر - ٥١ - ج: 28 - ص: 92

حدثنا محمد بن عمران (١) قال: حدثنا أبو (عبيد الله) (٢) المخزومي قال: حدثنا سفيان بن عيينة (٣)، عن عمرو (٤)، عن عطاء (٥)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله -عز وجل-: {فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (٥١)} قال: هي رُكْزٌ (٦) من الناس (٧).

[٣٢٩٤] وأخبرنا ابن فنجويه (٨)، قال: حدثنا ابن حبش

---

(١) ابن خزيمة، لم أجده.
(٢) في الأصل: عبد الله، وما أثبت من (س) وكتب الرجال. وهو سعيد بن عبد الرحمن القرشي المكي، ثقة.
(٣) ثقة حافظ فقيه إمام حجة، وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار.
(٤) ابن دينار المكي، ثقة ثبت.
(٥) ابن أبي رباح، ثقة فقيه فاضل لكنه كثير الإرسال.
(٦) في (س): ركن، وهو تصحيف.
(٧) [٣٢٩٣] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات خلا محمد بن عمران، لم أجده.
التخريج:
أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٣٢، الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٧٠، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٦١، وسفيان بن عيينة في "تفسيره" كما في "فتح الباري" ٨/ ٦٧٧، وذكره البخاري تعليقًا كتاب التفسير، باب سورة المدثر، وهو موصول في "تفسير ابن عيينة" كما في "تعليق التعليق" ٤/ ٣٥١ - ٣٥٢ من طريق عمرو بن دينار، عن عطاء، عن ابن عباس. وذكره ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٤٩٨).
غريب الأثر:
الركز: الحسن والصوت الخفي، فجعل القسورة نفسها ركزًا.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٢٣٥.
(٨) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.