للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: لا تفزع من الجرح الذي بك، ودهش وحار (١).

قال ذو الرمة:

ولو أن لقمان الحكيم تعرضت ... لعينيه ميٌّ سافرا كاد يبرق (٢)

(وبَرَق) بفتح الراء: شق (٣) عينه وفتحها (٤)، وأنشد أبو عبيدة:

لما أتاني ابن عمير راغبًا ... أعطيته عيساء منها فبرق (٥)


= والكلوم: الجروح. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٥٢٤.
والبيت لطرفة بن العبد في "ديوانه" (ص ٩٨).
وانظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٠٩، "تهذيب اللغة" للأزهري ٩/ ١٣٢، "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ١٦، "تاج العروس" للزبيدي ٢٥/ ٤٠.
(١) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٥/ ٨٠، "معاني القرآن" للنيسابوري ٢/ ٢٩٢.
(٢) في "ديوانه" (ص ١٦٤)، وانظر: "الصحاح" للجوهري ٤/ ١٤٤٩، "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ١٥.
(٣) في (س): شقق.
(٤) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٠٩، وأبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٧٧، الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٧٩، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٨٢.
(٥) في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٧٧، ونسبه للكلابي.
والرجز بلا نسبة في كتاب "العين" للخليل ٥/ ١٥٦، وذكره التبريزي في "تهذيب إصلاح المنطق" (ص ١٢٦)، ونسبه للأعور بن براء الكلابي، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٧٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٩٤.
والعيساء هي: الإبل البيض يخالط بياضها شيء من الشقرة، واحدها: أعيس والأنثى عيساء.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ١٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>