ورواه أبو عوانة في "مسنده" كتاب: الإيمان، باب: الرد على الجهمية ١/ ١٢٣ (٣٦٤)، ومسلم كتاب: الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة (١٩١)، وابن منده في "الإيمان" ٢/ ٨٢٥ من طريق إسحاق بن منصور. ورواه مسلم أيضًا كتاب: الإيمان، باب: أدنى أهل الجنة منزلة (١٩١)، عن عبيد الله بن سعيد. ورواه اللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" ٣/ ٥٣٣ (٨٣٥) من طريق الحسن الآدمي. أربعتهم: أحمد، وإسحاق، وعبيد الله، والآدمي عن روح. ورواه أبو عوانة في "مسنده" ١/ ١٢٣ (٣٦٤)، وابن منده في "الإيمان" ٢/ ٨٢٦ من طريق حجاج بن محمد. ورواه الدارقطني في "الرؤية" (١٦١) (٤٩) من طريق محمد بن شرحبيل الصنعاني. ورواه أبو عوانة في "مسنده" ١/ ١٢٢ (٣٦٣) من طريق ابن عرعرة، وابن منده في "الإيمان" ٢/ ٨٢٥ من طريق أبي قدامة السرخسي، ومحمد بن بشار. ثلاثتهم: ابن عرعرة، والسرخسي، ومحمد بن بشار، عن أبي عاصم. أربعتهم: روح، وحجاج، والصنعاني، وأبو عاصم، عن ابن جريج به. ثلاثتهم: زياد، وابن لهيعة، وابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر به. قلت: وهذا الحديث رواه مسلم وغيره كما ترى، وهو يقرر أصلًا من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة، وهو إثبات رؤية المؤمنين لربهم جلّ وعلا يوم القيامة، وأحاديث الرؤية متواترة حيث رواها أكثر من عشرين نفسًا من صحابة النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد جمعها الإمام أبو الحسن الدارقطني في كتاب الرؤية، وذكر عددًا كثيرًا منها عامة من كتب في مسائل الاعتقاد بما يغني عن سردها في هذا المقام.