للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الوجه الثاني: موسى بن عبيدة الربذي:
رواه عبد الله بن المبارك في "الزهد" (ص ٤٧٤) (١٨٧)، وعنه البغوي في "شرح السنة" ١٤/ ٣٩٥ (٤٢٠٠).
ورواه ابن عدي في "الكامل" ٨/ ٤٧ من طريق محمد بن القاسم.
ورواه الترمذي، كتاب الفتن، باب (٧٤) (٢٢٦١)، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ٥٢٥، من طريق زيد بن الحباب.
ورواه أبو يعلى كما في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٤/ ١٢٨، وعنه ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٢٣٦ من طريق إسحاق بن سليمان.
ورواه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/ ٣٠٨ من طريق روح بن عبادة.
ورواه العقيلي في "الضعفاء" ٤/ ١٦٢ من طريق عبيد الله بن موسى.
ستتهم: ابن المبارك، وابن القاسم، وابن الحباب، وإسحاق، وروح، وعبيدة، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر مرفوعًا.
والحديث من هذا الوجه قال عنه الترمذي: حديث غريب، وقال ابن عدي: حديث موسى عن عبد الله بن دينار غير محفوظ.
وقال العقيلي: لا يتابع عليه أبو موسى إلا من جهة فيها ضعف.
قلت: موسى بن عبيدة ضعيف بالاتفاق، ولكن متابعة يحيى بن سعيد تشهد لصحة الحديث. نعم: عامة الطرق إلى يحيى لا تخلوا من مقال كما سبق، ولكن طريق أبي معاوية صحيح كما قرره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ٢/ ٦٤٢ وغيره.
وعليه فالحديث صحيح بمجموع طرقه.
غريب الحديث:
المطيطا: هي مشية فيها تبختر ومد اليدين، يقال: مَطَوت، ومططت بمعنى: مددت، وهي من المصغرات التي لم يستعمل لها مكبر.
انظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد ١/ ٢٧٩، "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ٢٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>