للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يا ويس لو نالتك أرماحنا ... كنت كمن تهوي به الهاويه

أُلفيتا عيناك عند القفا ... أولى فأولى لك ذا واقيه (١)

وقال بعض العلماء: معناه أنك أولى وأجدر بهذا العذاب، وأحق، وأولى: يقال للرجل يصيبه مكروه يستوجبه (٢).

وقيل: هي كلمة تقولها العرب لمن قاربه (٣) المكروه، وأصلها من الولي وهو: القرب. قال الله تعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ} (٤) (٥).


(١) [٣٣١٢] الحكم على الإسناد:
فيه أبو القاسم تكلم فيه الحاكم، والبلوي يضع الحديث.
والبيت: ذكره أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري في "النوادر" (ص ٦٢)، وابن منظور في "لسان العرب" ١/ ٢٣٨، والزبيدي في "تاج العروس" ٢/ ٩٢. وهو منسوب لعمرو بن ملقط الطائي. وفيه: يا أوس.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٨٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ١١٣، ولم ينسباه، "الفتوحات الإلهية" للجمل ٤/ ١٨٦، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٣٩٤، ونسبه لثعلب.
(٣) في (س): قارنه.
(٤) التوبة: ١٢٣.
(٥) قاله الأصمعي كما حكاه عنه ثعلب: ذكره النحاس في "معاني القرآن" ٥/ ٩٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٨٦، وابن أبي الحسين النيسابوري في "معاني القرآن" ٢/ ٢٩٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>