للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يُشوق ويُطرب من غير لذع (١).

والعرب تستحب الزنجبيل (٢). قال شاعرهم:

كأنَّ جنيًا من الزنجبيل ... بات بفيها وأريا مُشارا (٣)

وقيل: هو عين في الجنة يوجد منها طعم الزنجبيل (٤).

قال قتادة: يشربها المقربون صرفًا، وتمزج لسائر أهل الجنة (٥).


(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٩٦.
(٢) ذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٦٠، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٠٢، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٧٠، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٠٣.
والزنجبيل: قال الدينوري: نبت في أرض عمان عروق تسري وليس بشجر، يؤكل رطبًا، وأجوده ما يحمل من بلاد الصين، كانت العرب تحبه؛ لأنه يوجب لذعًا في اللسان إذا مزج بالشراب فيتلذذون به.
انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ١٠/ ٣٥٧.
(٣) البيت للأعشى في "ديوانه" (ص ١٥٩)، "تاج العروس" للزبيدي ١٢/ ٢٥٣، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٤٣٤.
والأرى: العسل، وشار العسل: جمعه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٢٨.
(٤) قاله مجاهد: ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢١٧، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢١٨، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٧٠، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١١٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٩٦.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢١٨، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١١٩ ولم ينسبه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٩٦، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤١٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>