للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فتكاد أن تستنفذ ذلك كله، إلا أن يتطوّل (١) الله عز وججل برحمته".

ثم نزلت: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (١)} إلى قوله: {وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا} الآيات.

قال الحبشي: وإن عيني لتريان ما ترى عيناك في الجنة؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "نعم"، فاستبكى (٢) الحبشي حتى فاضت نفسه، فقال ابن عمر - رضي الله عنهما -: لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدليه في حفرته بيديه (٣).


(١) في (س): ينظر.
(٢) في (س): فاشتكى، وهو تحريف.
(٣) [٣٣٣٠] الحكم على الإسناد:
ضعيف فيه هارون بن محمد لم أجده، وأيوب بن عتبة، ضعيف.
التخريج:
مدار الحديث على محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، ويرويه عنه ثلاثة:
رواه المصنف من طريق حازم بن يحيى الحلواني، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٢/ ٤٣٦ (١٣٥٩٥) عن علي بن عبد العزيز، وفي "المعجم الأوسط" ٢/ ١٦١ (٥٨١) عن أحمد.
ثلاثتهم: حازم، وعلي بن عبد العزيز، وأحمد عن محمد بن عمار، عن عفيف بن سالم، عن أيوب بن عتبة، عن عطاء، عن ابن عمر مرفوعًا.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عطاء إلا أيوب، تفرد به عفيف، ولا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد.
وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٢١٥: غريب جدًّا.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٤٢٣: فيه أيوب بن عتبة وهو ضعيف.
والحديث أخرجه ابن مردويه، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٤/ ٦٥.
ورواه ابن وهب كما في "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٣٩٧ عن ابن زيد مرفوعًا مرسلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>