للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أراد ولا وجد شيخ.

قال قتادة: الآثم الكفور: الذي نهى الله تعالى نبيه عليه السلام عن طاعته: أبو جهل؛ لما فُرضت على النبي - صلى الله عليه وسلم - الصلاة، وهو يومئذ بمكة نهاه أبو جهل عنها وقال: لئن رأيت محمدًا - صلى الله عليه وسلم - يصلي لأطأن عنقه، فأنزل الله تعالى هذِه الآية (١).

وقال مقاتل: {وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ} يعني: مشركي مكة {آثِمًا} يعني: عتبة بن ربيعة، قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إن كنت صنعت ما صنعت من أجل النساء، فقد علمت قريش أن بناتي من أجملها بنات، فأنا أزوجك ابنتي، وأسوقها إليك بغير مهر، فارجع عن هذا الأمر (٢).


= والربع -كمفر- الفصيل ينتج في الربيع، وهو أول النتاج.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ١٠٥.
والثكلى: التي فقدت ولدها أو أخاها أو زوجها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٨٩.
والوجد: الحزن. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٤٤٦.
وأصلها: فقدته وذهب عنها، لا تدري أين أخذ، وأضل ناقته: يقال: أضل البعير والفرس: ذهبا عنه.
(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٣٩، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٢٤، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٤٩٠ لعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٠٧، والبلنسي في "مبهمات القرآن" ٢/ ٦٦٩.
(٢) ذكر الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٠٦ ولم ينسبه، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٢٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٩٩، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٢٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>