للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة المرسلات (١)

مكية (٢)، وهي ثمانمائة وستة عشر حرفًا، ومائة وإحدى وثمانون


(١) في الأصل: سورة العرف، وما أثبته من (س)، حيث اشتهرت بذلك ودلت عليها الروايات.
ولم ترد لها تسمية صريحة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن يضاف لفظ سورة إلى جملتها الأولى. وسميت في عهد الصحابة سورة والمرسلات عرفا، كما في حديث ابن مسعود، وابن عباس، وسميت سورة المرسلات كما في حديث ابن مسعود كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ النظائر السورتين في ركعة الرحمن والنجم في ركعة، واقتربت، والحاقة في ركعة، ثم قال: وعم يتساءلون، والمرسلات في ركعة.
واشتهرت في المصاحف باسم المرسلات، وكذلك في التفاسير، وفي "صحيح البخاري"، وذكر الخفاجي، وسعد الله الشهير بسعدي في حاشيتهما على البيضاوي ٩/ ٣٦٧ أنها تسمى سورة العرف ولم يسنداه، ولم يذكرها صاحب "الإتقان" في عداد السور ذات أكثر من اسم.
وفي "فضائل القرآن" لابن الضريس (ص ٣٤) عن ابن عباس في عبد السور التي نزلت بمكة فذكرها باسم المرسلات، وفي "دلائل النبوة" للبيهقي ٧/ ١٤٢ - ١٤٣ عن عكرمة، والحسن في عبد السور التي نزلت بمكة فذكرها باسم المرسلات.
انظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور ٢٩/ ٤١٧ - ٤١٨.
(٢) في قول جمهور المفسرين من السلف: كابن عباس، والحسن، وعكرمة، وعطاء، وجابر.
أخرجه ابن الضريس في "فضائل القرآن" (ص ٣٤)، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٣/ ١٣٢، وابن مردويه، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٩١، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ١٤٢ - ١٤٣ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت سورة المرسلات بمكة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>