- عند قوله تعالى:{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ}[البقرة: ٢٢٥] قال: واللغو، واللغا من الكلام ما لا خير فيه، ولا معنى له، قال الله عَزَّ وَجَل {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (٣)}، وقال {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا}.
- عند قول تعالى:{وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ}[البقرة: ٢٤٥] قال: (ويبسط) أي يوسع الرزق على من يشاء، نظيرها قوله عَزَّ وَجَل {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ}.
- قوله في تفسير قوله تعالى:{سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ}[التوبة: ١٠١]: وقيل: تفسيره في سورة النحل {زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ}.
- وقوله عند تفسير قوله تعالى:{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ}[يونس: ٢]: وقال عبد العزيز بن يحيى: قدم صدق؛ بيانه قوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى}. وقال أبو حاتم: منزل صدق؛ نظيره {وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ}.
- عند قول الحق تعالى:{إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا}[يونس: ٢١]: وقال مقاتل بن حيان: لا يقولون هذا رزق الله بل يقولون سقينا بنوء كذا، وهو قوله عَزَّ وَجَل: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (٨٢)}.
- ما أورده عند قوله تعالى:{اثَّاقَلْتُمْ}[التوبة: ٣٨] إذ قال: وأصله: (تثاقلتم)، فأدغمت التاء في الثاء وأحدثت لها ألف