للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تتحلَّب (١) بالمطر ولما تمطر، كالمرأة المُعْصِر، وهي التي دنا حيضها ولم تحض.

قال أبو النجم:

قد أعصرت أو قد دنا إعصارها (٢)

وهذا معنى رواية الوالبي، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - (٣).

وقال المبرد: المعصرات: القاطرات (٤) (٥).


(١) في (س): ينحلب.
(٢) لم أجده في "ديوانه "، والرجز منسوب لأبي النجم عند القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن"١٩/ ١٧٢، وأبي حيان في "البحر المحيط"١٠/ ٣٨٢، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ١٠/ ٦٥٠، والألوسي في "روح المعاني" ٣٠/ ١١، ومنسوب لمنظور بن مرثد كما في "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٥٧٦، وبداية الرجز: تمشي الهوينى ساقطًا خمارها.
والمعصر: هي التي بلغت عصر شبابها بها وأدركت، وقيل: أول ما أدركت وحاضت، يقال أعصرت.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٥٧٦.
ويؤيد هذا المعنى أن همزة (أعصر) تفيد معنى الحينونة، وتسمى همزة التهيئة كما في قولهم: أجز الزرع؛ إذا حان له أن يجز، وأحصد؛ إذا حان وقت حصاده. انظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور ٣٠/ ٢٥.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٥، وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٧٢، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٢٦ ولم ينسباه، وابن فورك [٢٠١/ ب] ورجحه، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤١٣.
(٤) في (س): الماطرات.
(٥) القول لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>