للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الشعبي (١)، والضحاك (٢): هو جبريل -عليه السلام-.

وروى (٣) الضحاك عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: إن عن يمين العرش نهرًا من نور مثل السماوات السبع، والأرضين السبع، والبحار السبع، يدخل جبريل -عليه السلام- فيه كل سحر، فيغتسل (٤)، فيزداد نورًا إلى نوره، وجمالًا إلى جماله، وعِظَما إلى عظمه، ثم ينتفض (٥)، فيُخرج الله سبحانه من كل قطرة تقع من ريشه كذا وكذا ألف ملك، يدخل كل يوم منهم سبعون ألف ملك البيت المعمور،


= التخريج:
رواه المصنف من طريق المسيب، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٢ من طريق روّاد بن الجراح.
كلاهما: المسيب، ورواد، عن أبي حمزة الثمالي، عن الشعبي، عن علقمة، عن ابن مسعود فذكره.
والقول ذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٢٣٦، وفي "البداية والنهاية" ١/ ٤٣ وقال عقبة: وهذا قول غريب جدًّا.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٢، وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٧٥ ولم ينسبه، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٣٧، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٩٠ ونسبه لسعيد بن جبير، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٧، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٢٨.
(٢) أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٠٦، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢، وأبو الشيخ في "العظمة" ٢/ ٧٧٨ (٣٥٣)، وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٧٥ ولم ينسبه، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٣٧.
(٣) في (س): وقال.
(٤) زاد بعدها في (س): فيه.
(٥) في الأصل: ينتفظ، وفي (س): يتنفس، وما أثبت هو الصحيح لغة.

<<  <  ج: ص:  >  >>