للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا} (١) الآية (٢) (٣).

{وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا}: قال الشعبي: سِمَاطا رب العالمين يوم القيامة سماط من الروح، وسماط من الملائكة (٤).

{لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} حقًّا في الدنيا وعمل به (٥).


(١) الشورى: ٥٢.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٣، وذكره النحاس في "معاني القرآن" ٥/ ١٣٧، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٩٠، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٢٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٣.
(٣) وقد توقف الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٣ فلم يقطع بواحد من هذِه الأقوال كلها فقال: والصواب من القول أن يقال: إن الله تعالى ذكره، أخبر أن خلقه لا يملكون منه خطابًا، يوم يقوم الروح والروح: خلق من خلقه. جائز أن يكون بعض هذِه الأشياء التي ذكرت، والله أعلم. أي ذلك هو؟ ولا خبر بشيء من ذلك أنه المعني به دون غيره، يجب التسليم له، ولا حجة تدل عليه، وغير ضائر الجهل به. وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٢٣٦: والأشبه عندي -والله أعلم - أنهم بنو آدم.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٤، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٩/ ٥٠٦، وأبو الشيخ في "العظمة" ٣/ ٨٧٤ (٤١٥)، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٨، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٣.
والسماط هو: الصف. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٣٢٥.
(٥) قاله مجاهد، والضحاك:
مجاهد: أخرجه الفريابي، وعبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٠٧، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٤.
الضحاك: ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٩٠، وذكره الواحدي في "الوجيز" ٢/ ١١٦٨، ولم ينسبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>