الضحاك: أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥١٢، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٤١. ابن زيد: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٤٢، وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٨٠، ولم ينسبه. (١) القصص: ٣٨. (٢) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٤٣، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٨٠، كلاهما نحوه، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٢١، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ٤٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٠١، والهمداني في "إعراب القرآن" ٤/ ٦٢٠، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ١٠/ ٦٧٧. قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٢٤٢: {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى (٢٥)} أي: انتقم الله منه انتقامًا جعله به عبرة ونكالًا لأمثاله من المتمردين في الدنيا {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ} كما قال تعالى: {وجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ (٤١)} قال: وهذا هو الصحيح في معنى الآية أن المراد بقوله {نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى} أي: الدنيا والآخرة. (٣) ذكره الهمداني في "إعراب القرآن" ٤/ ٦٢٠، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ١٠/ ٦٧٧.