للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٣٣٥٥] وأخبرنا ابن فنجويه (١) , قال: حَدَّثني ابن صقلاب (٢) , قال: حَدَّثَنَا ابن أبي الخصيب (٣)، قال: حَدَّثَنَا أبي (٤)، قال: حَدَّثَنَا


= رواه عبد الله بن المبارك في "الزهد" (ص ١٦٨) (٤٩١)، وعنه ابن أبي الدنيا في "الجوع" (ص ١٠٩) (١٦٧)، ويحيى بن صاعد في "زوائد الزهد" لابن المبارك (ص ٤٩٢) (١٦٩)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٦/ ٢٤٨ (٦١١٩) من طريق محمَّد بن يوسف الفريابي.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٢٩١: رجاله رجال الصحيح.
كلاهما: ابن المبارك، والفريابي، عن سفيان، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان.
قال ابن المبارك: عن أبي عثمان: جاء رجل.
وقال الفريابي: عن أبي عثمان، عن سلمان: جاء رجل.
والذي يظهر أن الشك من شيخهما سفيان الثَّوريّ كما في رواية ابن صاعد والله أعلم.
قلت: وحاصل الأمر: أن الحديث بمجموع هذِه الشواهد الثلاثة يتقوى فيكون صحيحاً، وقد ذهب إلى ذلك الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ١/ ٦٦٢.
غريب الحديث:
قَزْحه ومَلْحه: أي توبله، من القزح، وهو التابل الذي يطرح في القدر، كالكمون، والكزبرة ونحو ذلك.
يقال: قزحت القدر، إذا تركت فيها الأبازير.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ١٥.
(١) ثِقَة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٢) محمَّد بن الحسن بن بشر، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) محمَّد بن أَحْمد بن المستنير، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>