قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٢٩١: رجاله رجال الصحيح. كلاهما: ابن المبارك، والفريابي، عن سفيان، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان. قال ابن المبارك: عن أبي عثمان: جاء رجل. وقال الفريابي: عن أبي عثمان، عن سلمان: جاء رجل. والذي يظهر أن الشك من شيخهما سفيان الثَّوريّ كما في رواية ابن صاعد والله أعلم. قلت: وحاصل الأمر: أن الحديث بمجموع هذِه الشواهد الثلاثة يتقوى فيكون صحيحاً، وقد ذهب إلى ذلك الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ١/ ٦٦٢. غريب الحديث: قَزْحه ومَلْحه: أي توبله، من القزح، وهو التابل الذي يطرح في القدر، كالكمون، والكزبرة ونحو ذلك. يقال: قزحت القدر، إذا تركت فيها الأبازير. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ١٥. (١) ثِقَة صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٢) محمَّد بن الحسن بن بشر، لم يذكر بجرح أو تعديل. (٣) محمَّد بن أَحْمد بن المستنير، لم يذكر بجرح أو تعديل. (٤) لم أجده.