كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٨٠ - سورة عبس - ٢٨ - ج: 28 - ص: 441

قال ابن عباس - رضي الله عنهما - (١)، والضَّحَاك: يعني: الفِصْفِصْة (٢).

وأهل مكة: يسمون القت (٣): القضب (٤).

قال ثعلب: سمي بذلك؛ لأنه يُقضب في كل الأيام، أي: يُقْطع (٥).

وقال الحسن: القضب: العلف (٦).

---

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٥٧، وابن المنذر، وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٢١، وذكره السمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٦٠، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٣٩ ولم ينسبه، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ٦٢.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٥٧، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٨٣٩ ولم ينسبه، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ٦٢، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١٠/ ٤١٠، ولم ينسبه.
والفصفصة بالكسر هي: الرطبة، وقيل: القت، وقيل: هي رطب القت.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٦٧.
(٣) في الأصل، و (س): الفت، وما أثبته من كتب التفسير واللغة.
(٤) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٣٨، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥١٤)، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٥٧، والقشيري في "لطائف الإشارات" (ص ٦٩٠)، وابن منظور في "لسان العرب" ٢/ ٧١٠.
(٥) ذكره ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥١٤)، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٠٧، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٢٤، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٦١.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٥٧، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٧٠٢ ولم ينسبه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٣٨، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ٦٢، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٩٥، ولم ينسبه.