كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٨٠ - سورة عبس - ٣٦ - ج: 28 - ص: 450

[٣٣٥٩] وأخبرنا ابن فنجويه (١)، قال: حَدَّثَنَا مخلد بن جعفر (٢)، قال: حَدَّثَنَا الحسن (٣) بن علوية (٤)، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بن عيسى (٥)، قال: حَدَّثَنَا إسحاق بن بشر (٦)، قال: أخبرني شيخ (٧) لنا، عن سعيد بن أبي عروبة (٨)، عن قتادة (٩)، عن الحسن (١٠) قال: أول من يفر يوم القيامة من أَبيه: إبراهيم -عليه السلام-، وأول من يفر من أمه: محمَّد - صلى الله عليه وسلم -، وأول من يفر من ابنه: نوح -عليه السلام-، وأول من يفر من أخيه: هابيل بن آدم، وأول من يفر من صاحبته: نوح، ثم لوط عليهما السلام، ثم تلا هذِه الآية: {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (٣٤) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (٣٥) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (٣٦)} قال: فيرون أن هذِه الآية نزلت فيهم،

---

= التخريج:
ذكره السلمي في "حقائق التفسير" [٣٥٩/ أ] والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٢٣.
(١) ثِقَة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٢) اختلط بعد أن كان أمره مستقيماً.
(٣) في الأصل: حصن، وما أثبته من (س) وكتب التراجم والرجال.
(٤) أبو محمَّد البغدادي القطَّان، ثِقَة.
(٥) ضعفه الأَزدِيّ وصححه غيره.
(٦) كذاب.
(٧) لم أجده.
(٨) ثِقَة حافظ، كثير التدليس واختلط وكان من أثبت النَّاس في قتادة.
(٩) ابن دعامة السدوسي، ثِقَة ثبت.
(١٠) البَصْرِيّ، ثِقَة فقيه كان يرسل كثيراً ويدلس.