كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٨١ - سورة التكوير - ٥ - ج: 28 - ص: 471

- رضي الله عنهما -: حَشْر كل شيء: الموت، غير الجن والإنس فإنهما يوقفان يوم القيامة (١).

وقال أُبيّ بن كعب - رضي الله عنه -: {وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ}: أي: اختلطت (٢)

قال قتادة: جُمعت (٣).

---

= رواه الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٣٩ عن سلام، عن سعيد بن مسروق، عن عكرمة ووقفه على عكرمة، والمصنف من طريق سفيان بن سعيد.
كلاهما: سلام، وسفيان، عن سعيد بن مسروق.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٦٧، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٦٠ من طريق عباد بن العوام، عن حصين بن عبد الرَّحْمَن، كلاهما: سعيد، وحصين، عن عكرمة به، غير أنَّه اختلف فيه، فتارة يروي من قول عكرمة، وتارة عن عكرمة، عن ابن عباس.
والأثر أخرجه أَيضًا: الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٢٦، وذكره ابن فورك [٢٠٦/ أ].
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٦٧، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٢٦ للفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر أَيضًا، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٦٠ وصححه ووافقه الذهبي، وذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٢٨.
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في "الأهوال" (ص ٨٥) (٢٣)، وفيه: انطلقت، والطبري في "جامع البيان" ٣٥/ ٦٧، وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٢٥، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢١٢.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٦٧، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٢٦ لعبد بن حميد، وابن أبي حاتم أَيضًا، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٥٦.