كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٨١ - سورة التكوير - ٧ - ج: 28 - ص: 477

ثور (١)، عن سماك (٢)، عن النُّعمان بن بشير - رضي الله عنه - أنَّه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} الضُّرباء: كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون عمله" (٣).

[٣٣٦٨] وأخبرنا عبد الله بن حامد (٤)، قال: حَدَّثَنَا محمَّد بن يعقوب (٥)، قال: حَدَّثَنَا محمَّد بن خالد بن خلي (٦)، قال: حَدَّثَنَا أَحْمد بن خالد الوهبي (٧)، قال إسرائيل (٨)، عن سماك بن حرب (٩) أنَّه سمع النُّعمان بن بشير - رضي الله عنه - يقول: قال عمر بن الخَطَّاب - رضي الله عنه -:

---

(١) ضعيف.
(٢) ابن حرب، صدوق تغير بأخرة، فكان ربما تلقن.
(٣) [٣٣٦٧] الحكم على الإسناد:
ضعيف. فيه الوليد بن أبي ثور، ضعيف، وسماك صدوق تغير بأخرة.
غير أن الحديث حسن لغيره بالمتابعات.
التخريج:
رواه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٦٩ من طريق سفيان، عن سماك به.
والحديث رواه ابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٢٧، وابن أبي حاتم كما عند ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٢٦٢ بنحوه.
قلت: والوليد، وإن كان ضعيفًا، إلَّا أن سفيان الثَّوريّ تابعه عند الطبري في "جامع البيان"، وعليه فالحديث حسن لغيره إن شاء الله تعالى.
(٤) الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) أبو العباس الاصم، ثِقَة.
(٦) الكلاعي، صدوق.
(٧) أبو سعيد بن أبي مخلد الحمصي، صدوق.
(٨) ابن يونس، ثِقَة.
(٩) صدوق، وتغير بأخرة فكان ربما تلقن.