للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أحدهما: سئلت هي، فقيل لها: بأي ذنب قتلت، ثم يجوز قتلت، كما يقال: قال عبد الله: إنه ذاهب، وإني ذاهب، وقال عبد الله: بأي ذنب ضُربت وبأي ذنب ضُرب، كلاهما سائغ جائز. والآخر: سئل عنها (١) الذين وأدوها، كأنك قلت: طلبت منهم، فقيل: أين أولادكم؟ وبأي ذنب قتلتموهم؟ (٢).

[٣٣٧١] أخبرنا الحسين بن محمد بن عبد الله المقرئ (٣)، قال: أخبرنا البغوي (٤) ببغداذ (٥)، قال: حدثنا ابن أبي شيبة (٦)، قال: حدثنا زياد بن أيوب دلويه (٧) قال:


(١) في (س): عن.
(٢) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٤٠ - ٢٤١، واختار الوجه الأول، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٢٩، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ٦٩، والهمداني في "إعراب القرآن" ٤/ ٦٣٢.
(٣) ابن فنجويه، ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٤) عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، إمام ثقة، أقل المشايخ خطأ.
(٥) في (س): ببغداد، وفيها أربع لغات:
بغداد: بدالين مهملتين، وبغداذ معجمة الأخيرة، وبغدان بالنون، ومغدان بالميم بدلًا من الباء، وبالنون بدلًا من الدال، تذكر وتؤنث. وكانت قرية من قرى الفرس فأخذها أبو جعفر المنصور فبنى بها مدينته.
وباغ بالفارسية: البستان الكثير الشجر، وداذ: معطى. فمعناه: معطى البساتين. انظر: "معجم ما استعجم" للبكري ١/ ٢٦٢، "معجم البلدان" لياقوت ١/ ٤٥٦.
(٦) ثقة حافظ.
(٧) أبو هاشم الطوسي، ثقة حافظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>