للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَأَخَّرَتْ}: من سنة حسنة أو سيئة (١).

وقال عكرمة: ما قدمت من الفرائض التي أدتها، وأخرت من الفرائض التي ضيعتها (٢).

وقيل: ما قدَّمت من الأعمال، وأخرَّت من المظالم (٣).

وقيل: ما قدمت من الصدقات، وأخرت من التركات (٤) (٥).

وقيل: ما قدمت من الأسقاط والأفراط، وأخرت من الأولاد.

وهذا جواب (إذا) (٦).


(١) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٤٤، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٨٥، واختاره، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٩٥، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٦٨ ورجحه.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٨٦، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٣٤ لسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا.
وأخرجه أيضًا الرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ٧٧، ونسبه للضحاك، وأبو السعود في "إرشاد العقل السليم" ٩/ ١٢٠ نحوه.
قلت: وما قاله عكرمة هو الظاهر، إذ المراد بالتقديم -في كلامه- المبادرة بالعمل، وبالتأخير مقابله، وهو ترك العمل. والله أعلم.
(٣) ذكره السلمي في "حقائق التفسير" [٣٦٠/ أ] ولم ينسبه.
(٤) في (س): الزكات.
(٥) ذكره السلمي في "حقائق التفسير" [٣٦٠/ أ] عن القاسم، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٢١، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٥٥، والخازن في "لباب التأوبل" ٤/ ٤٠١.
(٦) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٤٤، والنحاس فى "إعراب القرآن" ٥/ ١٦٨، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ١٠/ ٧١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>