للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن يونس بن يزيد (١)، عمن حدثه، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال لكعب الأحبار (٢) رحمه الله: أخبرني عن سجين وعليين؟ فقال كعب: والذي نفسي بيده لا أخبرتك عنهما إلا بما أجد في كتاب الله تعالى المنزل، أما سجين: فإنها شجرة سوداء تحت الأرضين السبع، مكتوب فيها اسم كل شيطان، فإذا قُبضت نفس الكافر عرج بها إلى السماء، فغُلِّقت أبواب السماء دونها، ثم يرمى بها إلى سجين، فذلك سجين، وأما علّيّون: فإنه إذا قبضت نفس المؤمن عُرج بها إلى السماء، وفتحت لها أبواب السماء حتى انتُهي بها إلى العرش. قال: فتخرج كف من العرش، فتكتب له نزله وكرامته، فذلك عليون (٣).

وقال الكلبي: هي صخرة تحت الأرض السابعة السفلى خضراء، مُخضرة السماوات منها، يُجعل كتاب الفجار تحتها (٤).


(١) في الأصل، (س): زيد، وما أثبته من كتب التراجم والرجال، وهو أبو يزيد الأيلي، ثقة إلا أن في روايته عن الزهري وهمًا قليلًا، وفي غير الزهري خطأ.
(٢) كعب بن ماتع، ثقة.
(٣) [٣٣٩٨] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ شيخ يونس بن يزيد مجهول، وكذلك شيخ ابن وهب لم أجده.
تخريج القول: ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٥١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٥٥ بنحوه كلاهما مختصرًا.
(٤) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٤٦، ولم ينسبه بنحوه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٤، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ٩٢، والنيسابوري في "غرائب القرآن" ٦/ ٤٦٤ - ٤٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>