للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال عكرمة (١): أي: لفي خسران وضلال. والمعنى: أنه أراد بطلان أعمالهم، وذهابها بلا محمدة، ولا ثواب، وهذا سائغ مُستفيض من كلام الناس، يقولون لمن خمل ذكره، وسقط قدره: قد لزق بالحضيض (٢).

وقال الأخفش: لفي حبس ضيق شديد (٣). وهو فعيل من السجن، كما يقال: فسّيق، وشرّيب (٤) وخمير (٥).


= أربعتهم: محمد، ونصر، والحسين، والضرير، عن يحيى بن مسلم الطائفي، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد به.
ورواه أيضًا عبد بن حميد، والمحاملي في "الأمالي" كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٣٨، ولم أجده في مطبوع "أمالي المحاملي".
(١) أخرجه ابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٣٨، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٢٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٤، وا بن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٥١، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٥٤.
(٢) ذكره القرطبي ١٩/ ٢٥٦، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٤٣٢.
(٣) ذكره أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٨٩، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٩٨، ولم ينسباه، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٧٦، عن أبي عبيدة، والسجستاني في "نزهة القلوب" (ص ٢٨٢)، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٢٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٤.
(٤) ذكره أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٨٩، والزجاج في "معاني القرآن" ٤/ ٢٩٨، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٧٦، والهمداني في "إعراب القرآن" ٤/ ٦٤١.
قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٢٨٤: والصحيح أن سجينًا مأخوذ من السجن، وهو الضيق، فإن المخلوقات كل ما تسافل فيها ضاق. ا. هـ.
(٥) من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>