للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليه فسكر (١).

قال أبو زُبَيْد (٢) الطائي:

ثم لما رآه رانت به الخمر ... وأن لا يرينه (٣) باتقاء (٤)

وقال آخر:

لم تروني حتى هجَّرت ودين بي ... ورين بالسَّاقي الذي أمسى معي (٥)

فمعنى الآية: غلب على عقولهم، وأحاط (٦) بها، حتى غمرها وغشيها (٧)


(١) ذكره أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٨٩، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥١٩)، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٩٧، وابن منظور في "لسان العرب" ١٣/ ١٩٣.
(٢) في الأصل، (س): يزيد، وما أثبته من كتب التراجم والرجال.
(٣) في (س): ترينه.
(٤) ذكره أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٨٩، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٩٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٥٨، وابن منظور في "لسان العرب" ١٣/ ١٩٣.
(٥) البيت مما رواه ابن الأعرابي عن العرب ولم ينسبه.
وقد استشهد به الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٤٧ وذكر الشطر الأول، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٩٧، وابن منظور في "لسان العرب" ١٣/ ١٩٣.
(٦) في (س): واختلطت.
(٧) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٩٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>