للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

توحيده، حجبهم في الآخرة عن رؤيته.

[٣٤٠٢] أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن جعفر (١) قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هاني (٢) قال: حدثنا الحسين ابن الفضل (٣)، قال: حدثنا عفان بن مسلم الصفّار (٤)، عن الربيع بن صُبيح (٥)، وعبد الواحد بن زيد (٦) قالا: قال الحسن (٧): لو علم الزاهدون والعابدون أنهم لا يرون ربهم في المعاد لزهقت نفوسهم في الدنيا (٨).


= يقال: هم محجوبون عن رؤيته، وعن كرامته، إذ كان الخبر عامًا، لا دلالة على خصوصه. ا. هـ.
(١) أبو القاسم الحبيبي، قيل: كذبه الحاكم.
(٢) أبو جعفر الوراق، ثقة مأمون.
(٣) ابن عمير البجلي، ذكره الذهبي في "الميزان" ورد عليه ابن حجر في "اللسان" وعاب عليه ذكره في كتابه.
(٤) أبو عثمان الصفار، ثقة ثبت وربما وهم.
(٥) أبو بكر، ويقال أبو حفص السعدي، صدوق سيء الحفظ.
(٦) أبو عبيدة البصري، متروك.
(٧) الحسن بن أبي الحسن البصري، ثقة فقيه كان يرسل كثيرًا ويدلس.
(٨) [٣٤٠٢] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًّا، فيه عبد الواحد بن زيد، متروك، ومتابعه صدوق سيئ الحفظ، وشيخ المصنف تكلم فيه الحاكم.
التخريج:
ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٤٦، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٨١، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٦، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٤٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>