للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أشهد بالله (١) -ثلاث مرات- إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنّة طمس الله نورهما، ولولا أن طمس نورهما لأضاءتا (٢)، ما بين المشرق والمغرب" (٣).


= خلافة الوليد.
"تهذيب الكمال" للمزي ٢٧/ ٤٢٢، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ٥٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٦٣٠).
(١) من (ت).
(٢) في (ش): لأضاءت.
(٣) [٣٠٢] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف؛ لضعف رجاء بن صبيح، وقد ضعَّف الحديثَ: الترمذي، وابن خزيمة وكذلك ابن حجر في "فتح الباري" ٣/ ٤٦٢.
ولكن الحديث له متابعات وشواهد يتقوى بها الحديث فيصير حسنًا لغيره، ذكرها السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٢٢٣ - ٢٢٤.
التخريج:
رواه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٩/ ٢٤ (٣٧١٥) كتاب الحج، باب فضل مكة، من طريق هدبة بن خالد، به مثله.
ورواه أحمد في "المسند" ٢/ ٢١٣ - ٢١٤ (٧٠٠٠)، والترمذي كتاب الحج، باب ما جاء في فضل الحجر الأسود والركن والمقام (٨٧٨)، وابن خزيمة في "صحيحه" ٤/ ٢١٩ (٢٧٣٢) كتاب المناسك، باب صفة الركن والمقام والبيان أنهما ياقوتتان من يواقيت الجنّة، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٤٥٦ كتاب المناسك، من طريقين عن رجاء، به.
قال الترمذي: هذا يروى عن عبد الله بن عمرو موقوفًا من قوله، وفيه عن أنس أيضًا، وهو حديث غريب.
وقال ابن خزيمة: لستُ أعرف أبا [يحيى] رجاء هذا بعدالة ولا جرح، ولست أحتج بخبر مثله. اهـ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>