(٢) أي عرض أعماله عليه دون مناقشة، فالحساب اليسير كناية عن عدم المؤاخذة، والله أعلم. انظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور ٣٠/ ٢٢٣. (٣) [٣٤١١] الحكم على الإسناد: ضعيف. فيه ابن أبي برزة لم يحمد أمره إلا أن الحديث ثابت في الصحيحين وغيرهما من طرق. التخريج: رواه المصنف، وعنه البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٧٤ من طريق مبارك بن فضالة. ورواه البخاري في كتاب التفسير، باب {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (٨)} (٤٩٣٩)، ومسلم في كتاب التفسير، باب ومن سورة {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)} (٣٣٣٧)، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١١٦ من طريق عبد الوهاب الثقفي. ورواه مسلم في كتاب الجنة، باب إثبات الحساب (٢٨٧٦)، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١١٦ من طريق إسماعيل بن عطية. أربعتهم: مبارك، وحماد، وعبد الوهاب، وإسماعيل، عن أيوب. ورواه البخاري، كتاب العلم، باب من سمع شيئًا فراجع حتى يعرفه (١٠٣)، وعنه البغوي في "السنة" ١٥/ ١٣١ من طريق نافع، عن ابن عمر. ورواه البخاري، كتاب التفسير، باب {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (٨)} (٦٥٣٩)، كتاب الرقاكتى، باب من نوقش الحساب عذب (٦٥٣٦)، ومسلم، كتاب الجنة، باب إثبات الحساب (٢٨٧٦) من طريق يحيى القطان. ورواه البخاري، كتاب الرقاق، باب من نوقش الحساب عذب (٦٥٣٦). =