ورواه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٨ من طريق إسحاق الرازي مختصرًا. ورواه الطبري في "جامع البيان" أيضًا ٣٠/ ١٢٨ من طريق عبد الله بن نمير مختصرًا. ورواه الترمذي، كتاب التفسير، باب ومن سورة البروج (٣٣٣٩)، والبغوي في "شرح السنة" ٤/ ٢٠٤، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ٢٤٢ (٥٥٦٤)، كتاب الجمعة، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٥٥ من طريق روح بن عبادة. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. ورواه الترمذي أيضًا، كتاب التفسير، باب ومن سورة البروج (٣٣٣٩)، والبغوي في "شرح السنة" ٤/ ٢٠٤، وفي "معالم التنزيل" ٨/ ٣٨١، وابن أبي هاشم كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٤/ ٣٠٢ من طريق عبيد الله بن موسى. قال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة، وموسى يضعف في الحديث، ضعفه يحيى بن سعيد وغيره من قبل حفظه. وقد روى شعبة، وسفيان الثوري، وغير واحد من الأئمة، عن موسى بن عبيدة. تسعتهم: مروان، وقران، ووكيع، ويحيى، وبكار، وإسحاق، وابن نمير، وروح، وابن موسى، عن موسى بن عبيدة به. قلت: والحديث رواه أيضًا: عبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في "الأصول"، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٥٢ عن أبي هريرة به. والحديث وإن كثرت طرقه إلا أن مداره على موسى، وقد علم حاله. (١) لم أجده. (٢) في (س): حكيم، وهو ابن إبراهيم الحليمي الصائغ، لم يذكر بجرح أو تعديل.