لأن رواية زيد عن عبادة، ورواية عبادة عن أبي الدرداء منقطعة كما قرره البوصيري في "مصباح الزجاجة" ٢/ ٢٩١، ونسبه للبخاري. وهو كذلك في "جامع التحصيل" للعلائي (ص ٢٠٦). وقد ذكره الشيخ الألباني في "إرواء الغليل" ١/ ٣٥ ثم قال: رجاله ثقات لكنه منقطع. والحاصل: أنَّ علة الانقطاع ملازمة لإسناده، ولا تنفك عنه، والله أعلم. إلا أنه ذُهب إلى تقويته بالشواهد، فقد جاء نحوه عن أوس بن أبي أوس، وأبي أمامة، وأبي هريرة - رضي الله عنهم - أجمعين. (١) في (س): الحسين بن محمد بن فنجويه، وهو ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٢) أبو بكر القطيعي، ثقة. (٣) لم أجده. (٤) أبو عبد الله النكري البغدادي، ثقة حافظ. (٥) مالك بن ضيغم بن مالك الراسبي، روى عن أبيه، روى عنه أحمد بن إبراهيم الدورقي، لم يذكر بجرح أو تعديل. انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٨/ ٢١١، "الأنساب" للسمعاني ٣/ ٢٥. (٦) لم أجده. (٧) لم يتبين لي من هو. (٨) لم يتبين لي من هو.