كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٨٥ - سورة البروج - ٤ - ج: 29 - ص: 168

[٣٤٣٢] أخبرنا عبد الله بن حامد (١) قال: أخبرنا أبو محمَّد المزني (٢) قال: حَدَّثَنَا مُطين (٣) قال: حَدَّثَنَا عثمان (٤) قال: حَدَّثَنَا معاوية بن هشام (٥)، عن شريك (٦)، عن جابر (٧)، عن أبي الطفيل (٨)، عن علي - رضي الله عنه - قال: كان أصحاب الأخدود نبيهم حبشي. قال علي - رضي الله عنه -: بُعث نبي من الحبشة إلى قومه، ثم قرأ علي - رضي الله عنه -: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ} (٩) فدعاهم النَّبِيّ عليه السلام، فبايعه أناس فقاتلهم، فقتل أصحابه، وأُخذ فأوثق فأفلت منهم، فخدوا أخدودًا، فملؤوها نارًا فمن تبع النبى رُمي فيها، ومن تابعهم تركوه، فجاءوا بامرأة معها

---

= في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٥٣ من طريق يزيد، عن سعيد، عن قتادة به. وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٦١ مختصرًا، وابن الجوزي ٦/ ٧٥ عن قتادة.
(١) الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) أَحْمد بن عبد الله، الشيخ الجليل القدوة الحافظ.
(٣) مطين هو: محمَّد بن عبد الله الحضرميّ.
(٤) ابن محمَّد بن أبي شيبة، ثِقَة حافظ شهير، وله أوهام.
(٥) القصار، صدوق له أوهام.
(٦) ابن عبد الله النَّخَعيّ صدوق يخطئ كثيرًا، ثم إنه تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة.
(٧) ابن يزيد بن الحارث، ضعيف رافضي.
(٨) صحابي مشهور.
(٩) النساء: ١٦٤.