للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الباقرحي (١)، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن علويه (٢)، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل ابن عيسى (٣)، قال: حَدَّثَنَا إسحاق بن بشر (٤)، قال: أخبرنا مقاتل (٥)، وابن جريج (٦)، عن مجاهد (٧)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: إن في صدر اللوح: لا إله إلَّا الله وحده، ودينه الإِسلام، ومحمَّد عبده ورسوله، فمن آمن بالله تعالى، وصَدَّق بوعده، واتبع رسله، أدخله الجنة. قال: واللوح: لوح من دُرّة بيضاء، طوله ما بين السماء والأرض، وعرضه ما بين المشرق والمغرب، وحافتاه الدر والياقوت، ودفتاه ياقوتة حمراء، وقلمه نور، وكلامه برّ، معقود بالعرش، وأصله في حجر ملك يقال له: ماطريون، محفوظ من الشياطين، فذلك قوله تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (٢١) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (٢٢)} لله عز وجل فيه في كل يوم وليلة ثلاثمائة وستون لحظة، يُحيي ويميت، ويُعز ويذل، ويفعل ما يشاء (٨).


(١) في الأصل: الباقر، والمثبت من (س)، وهو أبو علي الفارسيّ، اختلط بعد أن كان أمره مستقيمًا.
(٢) أبو محمَّد البغدادي القطَّان، ثِقَة.
(٣) العطار، ضعفه الأَزدِيّ وصححه غيره.
(٤) كذاب.
(٥) ابن سليمان، كذبوه وهجروه، ورمي بالتجسيم.
(٦) عبد الملك بن عبد العزيز، ثِقَة فقيه فاضل، كان يدلس ويرسل.
(٧) ثِقَة إمام في التفسير والعلم.
(٨) [٣٤٣٥] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًّا، فيه مقاتل بن سليمان، كذبوه وهجروه، وإسحاق بن بشر كذاب، والباقرحي اختلط بعد أن كان أمره مستقيمًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>