٢ - حديث أنس بن مالك: رواه مسلم، كتاب الإمارة، باب كراهة الطروق (١٩٢٨)، والنَّسائيّ في "السنن الكبرى" ٥/ ٣٦٢ (٩١٤٦)، وابن أبي شيبة في "المصنف" ٧/ ٧٢٧ (٢)، وأبو عوانة في "المسند" ٤/ ٥١١ (٧٥٢١) من طريق همام، عن إسحاق بن أبي طلحة، عن أنس به. غريب الحديث: أن يطرق الرَّجل أهله: أي: ليلًا، وكل آت بالليل طارق، وقيل أصل الطروق: من الطرق وهو الدق، وسمي الآتي بالليل طارقًا، لحاجته إلى دق الباب. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٣/ ١١٠. تستحد المغيبة: تستحد: وهو استفعل من الحديد، كأنه استعمله على طريق الكناية والتورية والاستحداد: هو حلق العانة. والمغيبة: هي التي غاب عنها زوجها. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ٣٤٠، ٣/ ٣٥٨. تمتشط الشعثة: التي لم ترجل شعرها فتلبد. (١) ينظر: "أدب الكاتب" لابن قتيبة (ص ٧١)، "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني ١٢/ ٣٩٢، ولها أو لهند بنت بياضة بن رباح، أو رياح بن طارق الأيادي في "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٢١٧، ٧/ ٣٦١. والنمارق: واحدها: نمرقة ونمرة وهي: الوسادة. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٣٦١.