للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحجارة (١).

[٣٠٦] وسمعت أبا القاسم الحسن بن محمد بن حبيب (٢) يقول: سمعت أبا بكر محمد بن محمد بن أحْيَد (٣) القطان البلخي (٤) -وكان عالمًا بالقرآن- يقول: كان إبراهيم عليه السلام يتكلم بالسريانية وإسماعيل يتكلم (٥) بالعربية، وكل واحد منهما يعرف ما يقول صاحبه ولا يمكنه التفوُّه به، وكان إبراهيم يقول (٦) لإسماعيل عليهما السلام: هب لي (٧) كثيبًا، يعني: ناولني حجرًا، ويقول له إسماعيل (٨): هاك الحجر فخذه، قالوا: فبقي موضع حجر فذهب إسماعيل يبغيه، فجاء جبريل عليه السلام بحجر من السماء، فأتى إسماعيل وقد ركَّب إبراهيم الحجر في موضعه فقال: يا أبهْ (٩)، من أتاك بهذا


(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٥٥٠ من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد وغيره من أهل العلم. بسياق طويل.
وذكره المصنف في "عرائس المجالس" (ص ٧٧)، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٥٠.
(٢) قيل: كذبه الحاكم.
(٣) في (س): أجبر، وصحَّح في الهامش إلى: أحيد، وهكذا كُتب في (ج)، بينما كتب في (ش)، (ت): أحمد. ولم أجده.
(٤) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) ساقطة من (ج).
(٦) ساقطة من (ت).
(٧) في (ت): (هل).
(٨) في (ت): (وكان إسماعيل يقول).
(٩) في (ت): أبتاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>