ضعيف جدًّا، والخبر مختلق مكذوب، رواه المصنف من طريقين، فيهما شيخ المصنف، كذبه الحاكم، وابن لهيعة خلط بعد احتراق كتبه، وكاتب الليث كثير الغلط، فيه غفلة، وعبد الله بن قلابة لم أجده. التخريج: رواه المصنف، وابن أبي حاتم كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٤/ ٣٤٤ - ٣٤٥، وذكره الزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٦٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١١٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٤٧، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ١٦٧، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٣٤٤ - ٣٤٥، والشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ٥٠٨. وقد أكثر العلماء من نقد هذِه القصة وتكذيبها: ومن ذلك قول الحافظ ابن كثير: فهذِه الحكاية ليس يصح إسنادها، ولو صح إلى ذلك الأعرابي، فقد يكون اختلق ذلك، أو أنه أصابه نوع من الهوس والخبال. فأعتقد أن ذلك له حقيقة في الخارج وليس كذلك، وهذا ما يقطع بعدم صحته. ا. هـ. وقول الحافظ ابن حجر في "تخريج الكشاف" ٤/ ١٨٤: آثار الوضع عليه لائحة. وقول العلامة الشوكاني: هذا كذب على كذب، وافتراء على افتراء، وقد أصيب الإسلام وأهله بداهية =