كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٨٩ - سورة الفجر - ٢٣ - ج: 29 - ص: 352

[٣٤٧٠] أخبرنا ابن فنجويه (١)، قال: حدثنا ابن ماجه (٢)، قال: حدثنا يعقوب بن يوسف القزويني (٣)، قال: حدثنا القاسم بن الحكم (٤)، قال: حدثنا عبيد الله بن الوليد (٥)، قال: حدثنا عطية (٦)، عن أبي سعيد (٧) رضي الله عنه قال: لما نزلت هذِه الآية: {وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ} تغير لون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعرف في وجهه، حتى أشتد على أصحابه ما رأوا من حاله، فانطلق بعضهم إلى علي بن أبي طالب عليه السلام (٨) فقال له: يا علي، لقد حدث أمر قد رأيناه في وجه (٩)

---

(١) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٢) أحمد بن الحسن بن يزيد بن ماجه، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) هو يعقوب بن يوسف بن إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب، أبو عمرو القزويني، حدث عن القاسم بن الحكم العرني، ومحمد بن سعيد بن سابق، وعنه محمد بن مخلد، ومحمد بن العباس بن نجيح البزار، وعبد الصمد بن علي، وغيرهم، قال الخطيب: كان ثقة.
انظر: "تاريخ بغداد" ١٤/ ٢٨٨.
(٤) القاسم بن الحكم بن كثير بن جندب العرني، أبو أحمد الكوفي، قاضي همذان، وثقه النسائي، وأحمد، ويحيى، وأبو خيثمة، وخلف بن سالم، وابن نمير، وقال أبو زرعة: صدوق، وقال أبو حاتم: محله الصدق، يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال ابن حجر: صدوق فيه لين، مات سنة (٢٨٠ هـ).
انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٧/ ١٠٩، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٣/ ٣٤٢، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٤٥٥).
(٥) الوصافي، ضعيف.
(٦) العوفي، صدوق يخطئ كثيرًا وكان شيعيًّا مدلسًا.
(٧) الخدري، الصحابي المشهور.
(٨) في (س): - رضي الله عنه -.
(٩) من (س).