للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٣٤٩٧] أخبرنا محمَّد بن حمدون (١)، أخبرنا مكي بن عبدان (٢)، حدثنا عبد الرحمن (بن بشر) (٣)، حدثنا سفيان (٤)، حدثنا هشام بن عروة (٥)، عن أبيه (٦)، عن عبد الله بن زمعة (٧) - رضي الله عنه - قال: ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عاقر الناقة، قال: "انتدب لها رجل عارم (٨)، ذو عز ومنعة في قومه، كأبي زمعة" وذكر الحديث (٩).


= ظبيان فيه لين كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر ٢/ ١٧.
وانظر "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢١٤، "إعراب القرآن" للنحاس ٥/ ٢٣٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٤، "البداية والنهاية" لابن كثير ١/ ١٣٥، وقال: وكان يقال: إنه ولد زانية، ولد على فراش سالف، وهو ابن رجل يقال له صيبان.
(١) العالم الزاهد الصالح، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) المحدث الثقة المتقين.
(٣) ما بين القوسين ليس في الأصل، والمثبت من (ب)، (ج)، وهو أبو محمَّد النيسابوري، ثقة.
(٤) ابن عيينة، ثقةٌ، حافظٌ، إمام حجة إلا أنه تغير حفظه بأخرة، وكان ربما دلس عن الثقات.
(٥) ثقةٌ، ربما دلس.
(٦) عروة بن الزبير بن العوام الأسدي، ثقةٌ.
(٧) عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد القرشي، صحابي مشهور، قتل يوم الدار مع عثمان بن عفان. انظر: "الاستيعاب" ٣/ ٤٣.
(٨) عارم: أي خبيث شرير، والعرام الشدة والقوة والشراسة.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٣/ ٢٢٣.
(٩) [٣٤٩٧] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف لم أر فيه جرحًا ولا تعديلاً، وبقية رجاله ثقات؛ والحديث صحيح، كما سيأتي في التخريج. =

<<  <  ج: ص:  >  >>