(٢) الحش بفتح الحاء: البستان. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ٣٩٠. (٣) جمع عذق -بكسر العين- وهو العرجون بما فيه من الشماريخ، وبالفتح النخلة. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٣/ ١٩٩. (٤) روى الإِمام مسلم في كتاب الجنائز، باب: ركوب المصلي على الجنازة إذا انصرف (٩٦٥)، من حديث جابر بن سمرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، صلى على ابن الدحداح ثم أتيَ بفرس عُري، فعقله فركبه، فجعل يتوقص به، ونحن نتَّبِعه نسعى خلفه. قال: فقال رجل من القوم: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كم من عذق معلق "أو مدلى" في الجنة لابن الدحداح" أو قال شعبة: لأبي الدحداح. (٥) [٣٥٠٧] الحكم على الإسناد: ضعيف جدًا، الحديث مرسل، وفي إسناده إسحاق بن نجيح كذَّبوه وفي رجاله من لم أجدهم. التخريج: أخرجه بنحوه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ابن أبي حاتم في تفسيره. "تفسير ابن كثير" ١٤/ ٣٧٥ - ٣٧٦، وقال عنه ابن كثير: هكذا رواه ابن أبي حاتم، وهو حديث غريب جدًا، وقال السيوطي: أخرجه ابن أبي حاتم بسند ضعيف "الدر المنثور" ٦/ ٦٠٣ - ٦٠٤، وانظر "معالم التنزيل" ٨/ ٤٤٦، و"الوسيط" ٤/ ٥٠٢. وأخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٤٧٧ - ٤٧٨)، وفي إسناده حفص بن عمر بن ميمون العدني، ضعيف. كما في "التقريب" ١/ ٢٢٨، وانظر "تفسير القرطبي" ٢٠/ ٩٠ وأشار إليه النووي في "شرح مسلم" ٧/ ٣٣. وسمى صاحب =