(٢) البراجم: العُقَد التي في ظهور الأصابع، وهي المواضع التي تتشنج ويجتمع فهيا الوسخ، واحدتها برجمة. "المجموع المغيث" لأبي بكر الأصبهاني ١/ ١٤٣، وللاستزادة انظر: "فتح الباري" لابن حجر ١٠/ ٣٣٨. (٣) في (ج): فأنزل الله تعالى جبريل عليه السلام بهذِه السورة. (٤) مريم: ٦٤. (٥) رواه الإمام أحمد في "مسنده" ١/ ٤٠٣ (٢١٨٢) قال: حدثنا أبو اليمان، ثنا إسماعيل بن عياش، عن ثعلبة بن مسلم الخثعمي، عن أبي كعب مولى ابن عباس، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه قيل له: يا رسول الله لقد أبطأ عنك جبريل عليه السلام، فقال: "ولِمَ لا يبطئ عني، وأنتم حولي لا تستنون، ولا تقلمون أظفاركم، ولا تقصون شواربكم، ولا تنقون رواجبكم". ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٤٣١ (١٢٢٢٤) قال: حدثنا أبو عامر النحوى، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا إسماعيل بن عياش به. والحديث ضعيفٌ، فيه: ثعلبة بن مسلم الخثعمي، مستورٌ كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر ١/ ١٤٩. وفيه أبو كعب مولى علي بن عبد الله بن عباس. قال أبو زرعة: لا يعرف إلا في هذا الحديث، ولا يُسمى. انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٩/ ٤٣٠. =