(٢) [٣٥٠٩] الحكم على الإسناد: شيخ المصنف لم أر فيه جرحًا ولا تعديلًا، والحسن بن علي، صدوق، وبقية رجاله موثقون. التخريج: رواه ابن أبي حاتم قال: حدثنا أبو سعيد الأشج، وعمرو بن عبد الله الأودي قالا: حدثنا أبو أُسامة به. انظر "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٤/ ٣٨١ وبنحوه رواه الترمذي في كتاب تفسير القرآن، باب: ومن سورة {وَالضُّحَى (١)} (٣٣٤٥)، وقال: هذا حديث حسن صحيح ولفظه: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غار فدميت أصبعه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "هل أنت إلاَّ أُصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت" قال: فأبطأ عليه جبريل فقال المشركون: قد ودِّع محمد، فأنزل الله تعالى: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (٣)}. قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٣٨٢: وذكر أن أصبعه عليه السلام دُميت، وقوله هذا الكلام الذي اتفق أنه موزون، ثابت في الصحيحين، ولكن الغريب هاهنا جعله سببًا لتركه القيام، ونزول هذِه السورة. والحديث الذي أشار إليه ابن كثير رواه البخاري كتاب الجهاد باب من ينكب أو يطعن في سبيل الله (٢٨٠٢)، ومسلم كتاب الجهاد والسير باب ما لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - من أذى المشركين والمنافقين (١٧٩٦). =