وقال ابن الغرس بعد أن نقل عن النووي أنَّه ليس بثابت، قال: لكن كُتُب الصوفية مشحونة به، يسوقونه مساق الحديث، كالشيخ محي الدين بن عربي، وغيره. . . قال: وللحافظ السيوطي فيه تأليف سماه "القول الأشبه في حديث من عرف نفسه فقد عرف ربه". والكتاب ضمن الكتب الموجودة في "الحاوي للفتاوي" للسيوطي. وذكره أبو نعيم في "حلية الأولياء" ١٠/ ٢١٨ عن سهل التستري. (١) النَّمر بن تولب، من عُكل، وكان شاعرًا جوادًا، ويُسمَّى الكيِّس لحسن شعره، وهو جاهلي، وأدرك الإسلام فأسلم. "طبقات فحول الشعراء" لابن سلام ١/ ١٦٠، "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ١٩١). (٢) هكذا في (س)، والبيت ورد منسوبًا للنمر في "مجاز القرآن" ١/ ١٣٣، "تفسير الطبري" ٥/ ١٧٨، "تفسير ابن المنذر" ٢/ ٨٠٣ وسيأتي أيضًا في سورة النساء: ٨١ بلفظ: هبت لتذلني من الليل اسمعي. . . سفهًا تبيتك الملامة فاهجعي