للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طالب فهداك إلى حبه (١).

غيره (٢): وجدك محبًا فهداك إلى محبوبك (٣).

دليله قوله إخبارًا عن إخوة يوسف {إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} (٤) {تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ} (٥) أي من (٦) فرط الحب ليوسف.

وقيل: وجدك ناسيًا بشأن (٧) الاستثناء حين سئلت عن أصحاب الكهف، وذي القرنين، والروح (٨).

دليله {أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا} (٩) أي تنسى. وقال سهل: وجد نفسك نفس الشهوة والطبع، فغيّره إلى سبيل المعرفة والشرع (١٠).

جنيد: وجدك متحيرًا في بيان الكتاب المُنَزَّل عليك، فهداك لبيانه (١١) بقوله (١٢): {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ


(١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٩٨.
(٢) في (ج): غيرهم.
(٣) في الأصل: محبوبه، والمثبت من (ب)، (ج).
(٤) يوسف: ٨.
(٥) يو سف: ٩٥.
(٦) زيادة من (ب)، (ج).
(٧) في (ج): ناسيًا للاستثناء.
(٨) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٩٧.
(٩) البقرة: ٢٨٢.
(١٠) انظر: "حقائق التفسير" للسلمي ٣٦٨/ أ.
(١١) انظر: "حقائق التفسير" للسلمي ٣٦٨/ ب، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٤٣٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٩٨.
(١٢) في (ب)، (ج): لقوله.

<<  <  ج: ص:  >  >>