كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٩٤ - سورة الشرح - ٤ - ج: 29 - ص: 528

[٣٥٣٥] وحدثنا أبو سعد (١) عبد الملك بن أبي عثمان الواعظ إملاءً (٢)، حدّثنا إسماعيل بن أحمد الجرجاني (٣)، أخبرنا عمران بن موسى (٤)، حدّثنا أبو معمر (٥)، حدّثنا عبَّاد (٦)، عن عوف (٧)، عن الحسن (٨) في قوله: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (٤)} قال: إذا ذُكرتُ ذُكرتَ (٩).

وقال قتادة: رفع الله ذكره في الدُّنيا والآخرة، فليس خطيب ولا متشهد، ولا صاحب صلاة إلَّا ينادى بها: أشهد أن لا إله إلَّا الله، وأن محمدًا رسول الله (١٠).

---

(١) في الأصل و (ج): أبو سعيد وهو خطأ، والتصحيح من (ب).
(٢) النيسابوري، الواعظ، الخركوشي، ثقة، صالح ورع.
(٣) أبو سعيد، نزيل نيسابور، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) ابن مجاشع السختياني الجرجاني، الإمام المحدث الحجة الحافظ.
(٥) إسماعيل بن إبراهيم بن معمر القطيعي، ثقة، مأمون.
(٦) في (ج): عباده، وهو إما عباد بن عباد أو عباد بن العوام، وكلاهما ثقة، إلَّا أن ابن عباد ربَّما وهم.
(٧) عوف بن أبي جميلة، الأعرابي، ثقة، رمي بالقدر وبالتشيع.
(٨) الحسن البصري، ثقة فقيه فاضل مشهور، وكان يرسل كثيرًا ويدلس.
(٩) [٣٥٣٥] الحكم على الإسناد:
فيه: إسماعيل بن أحمد الجرجاني، لم أر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وبقية رجاله ثقات.
التخريج:
لم أجده من قول الحسن، وقد جاء مثله من قول مجاهد، رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٣٨٠، والبيهقيّ في "دلائل النبوة" ٧/ ٦٣.
(١٠) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٣٥، "دلائل النبوة" للبيهقي ٧/ ٦٣، "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ٢٩٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٦٤، "الوسيط" =