(٢) ثقه، إلَّا أنَّه يرسل كثيرًا. (٣) [٣٥٣٧] الحكم على الإسناد: فيه من لم أجده، وفيه راوٍ مبهم. التخريج: رواه عبد الرَّزاق في "تفسيره" ٢/ ٣٨٠ قال: حدّثنا جعفر بن سليمان، عن ميمون أبي حمزة، عن إبراهيم النَّخعيُّ، عن ابن مسعود، قال ابن حجر: إسناده ضعيف "فتح الباري" ٢/ ٧١٢. قلت: فالرجل الذي لم يسم في إسناد المصنف، صرَّح به عبد الرَّزاق، وهو ميمون أبو حمزة الأعور القصَّاب، مشهورٌ بكنيته، ضعيف. وقال ابن عدي: وأحاديثه التي يرويها خاصة عن إبراهيم ما لا يتابع عليها، "الكامل في ضعفاء الرجال" ٨/ ١٥٨. ورواه ابن أبي الدُّنيا في كتاب "الفرج بعد الشدة" (ص ٢٨)، قال: حدّثنا علي بن الجعد، أنا شعبة، عن معاوية بن قرة، عمن حديثه، عن ابن مسعود، وإسناده منقطع. ومن طريقه أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" ٧/ ٢٠٦ (١٠١١). ورواه ابن جرير في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٣٦ بإسنادين منقطعين كذلك. وقد ورد مرفوعًا من حديث ابن مسعود رواه الطّبرانيّ في "المعجم الكبير" ١٠/ ٨٥، ح/ ٩٩٧٧، وفيه أبو حمزة ميمون الأعور: ضعيف كما تقدم. قال ابن حجر: إسناده ضعيفٌ "فتح الباري" ٨/ ٧١٢. وقال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ، وفيه إبراهيم النَّخعيُّ وهو ضعيف "مجمع الزوائد" ٧/ ١٣٩ كذا قال. وقال حمدي السلفي محقق الطّبرانيّ: لعله محرف من أبي مالك النَّخعيُّ، وهو متروك، وأبو حمزة ضعيفٌ اهـ. وله شاهد من حديث أنس بن مالك مرفوعًا أخرجه ابن أبي حاتم كما في "تفسير =