كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٩٤ - سورة الشرح - ٦ - ج: 29 - ص: 544

[٣٥٤٠] وأنشدنا الأستاذ أبو القاسم الحبيبي (١)، قال: أنشدنا (٢) أبو محمَّد أحمد بن محمَّد بن إسحاق الجيرنجي (٣) بمرو، قال: أنشدنا إسحاق بن بهلول القاضي (٤):

فلا تأيس وإن أعسرتَ يومًا ... فقد أيسرت في دهرٍ طويل

ولا تظننَّ بربك ظن سوءٍ (٥) ... فإن الله أولى بالجميل

فإن العسر يتبعه يسارٌ ... وقول الله أصدق كل قيل (٦)

---

(١) قيل: كذَّبه الحاكم.
(٢) في (ب)، (ج): أنشدني.
(٣) في الأصل: الجيرجي، والتصحيح من (ب)، (ج): وهو منسوب إلى جيرنج قرية كبيرة بأعالي مرو. انظر: "الأنساب" للسمعاني ٢/ ١٤٢، ولم أجد له ترجمة.
(٤) إسحاق بن بهلول بن حسَّان الأنباري، أبو يعقوب، من الأنبار، يروي عن يزيد بن هارون وغيره قال أبو حاتم: صدوق، مات سنة (٢٥٢ هـ). انظر: "الجرح والتعديل" ٢/ ٢١٤، "الثقات" لابن حبان ٨/ ١١٩، "تذكرة الحفَّاظ" ٢/ ٥١٨، "سير أعلام النبلاء" ١٢/ ٤٨٩.
(٥) في (ج): سوء ظن.
(٦) [٣٥٤٠] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف كذَّبه الحاكم، وفيه من لم أجده.
التخريج:
ذكره ابن أبي الدُّنيا في كتابه "الفرج بعد الشدة" (ص ٧١) عن جعفر بن محمَّد، ومطلعه: فلا تجزع، وكذا التنوخي في كتابه "الفرج بعد الشدة" (ص ٥٧)، ومن =