قال ابن العربي في "أحكام القرآن" ٤/ ١٩٥٠ بعد ذكره لقول شريح: وفيه نظر، فإن الحبش كانوا يلعبون بالدرق والحراب في المسجد، يوم العيد، والنبي - صلى الله عليه وسلم - ينظر- رواه مسلم في كتاب: صلاة العيدين، باب: الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه في أيَّام العيد (٨٩٢)، ودخل أبو بكر بيت رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - على عائشة وعندها جاريتان من جواري الأنصار تغنيان، فقال أبو بكر: أمزمارة الشَّيطان في بيت رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - فقال: "دعهما يا أبا بكر فإنَّه يوم عيد" رواه مسلم كذلك في المرجع السابق، ولا يلزم الدؤوب على العمل، بل هو مكروه للخلق. (١) انظر: "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٨٠٧)، "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٧٥٨. (٢) بنحوه في "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ٢٩٩ منسوبًا إلى ابن مسعود. (٣) في (ب)، (ج): حيان بالمثناة وهو حبان بن علي العنزي، تقدَّم. (٤) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ٢٩٨ بلفظ: "فإذا فرغت من صلاتك فانصب في دعائك" قاله الكلبي، وانظر التأويل الخامس الذي ذكره الماوردي. (٥) انظر: "حقائق التفسير" للسلمي ٣٧٠/ أمنسوبًا للقاسم، ولعلّه أبا القاسم كنية الجنيد.