(٢) ما بين القوسين زيادة من (ب)، (ج): وهو علي بن الحسين بن واقد المروزي، صدوق، يهم، مات سنة إحدى عشرة ومائتين. انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر ١/ ٦٩٢، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ١٧٩، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٠/ ٢١١. (٣) انظر: "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٤٥٠، "الإتقان" للسيوطي ١/ ١٦٧ وعزاه إلى النسفي في "تفسيره" ولم أجده فيه، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٤٧١، وهو يعارض مارواه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٦) بسنده من طريق علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه، عن علي بن الحسين أنَّه قال: أول سورة نزلت بالمدينة {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (١)}. والراجح أن أول سورة نزلت في المدينة سورة (البقرة)، بل حكى ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ١٦٥ الاتفاق على ذلك. قلت: وفي الاتفاق نظر للخلاف المتقدم. (٤) انظر: "الإتقان" للسيوطي ١/ ٥٧. (٥) ساقط من الأصل، ومن (ب)، وما أثبته من (ج). (٦) انظر: "الناسخ والمنسوخ" للنحاس ٣/ ٥٣ من رواية مجاهد عن ابن عباس، ورواه البيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ١٤٣، وقال عنه السيوطي في "الإتقان" ١/ ٥٠: إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات من علماء العربية المشهورين. ومن رواية =